لماذا يعتبر القانون ضرورة
خلق الله -عز وجل- سيدنا آدم عليه السلام وامره بالهبوط الي الارض مع زوجه امنا السيدة حواء رضي الله عنها وذلك بعد ان اكلا من تلكم الشجرة, وكانا هما نواة وبداية الحياة للمجتمع حيث كان المجتمع يتكون من شخصين فقط ثم ازداد عدد هذا المجتمع المجتمع بعد ان بث الله -عز وجل- منهما رجالا كثيرا ونساء , وبالتناسل توسعت البشرية وامتدت تباعا عبر التاريخ وتعددت المجتمعات بتعدد بقاع الارض واصبح
المجتمع مجتمعات اكبر واكثر(وجعلناكم شعوبا وقبائل).
عاش الانسان منذ نشأته الاوله وسط جماعة ابتداء من سيدنا ادم وامنا حواء عليهم السلام , وبوجود المجتمعات صغيرة كانت ام كبيرة كان لابد للانسان ان يدخل في علاقات مختلفة ومتعددة يستلزمها طبيعة الحياة في المجتمع وذلك لتبادل المنافع والمصالح ولاشباع حاجات الانسان المختلفة , وبما ان الانسان اناني بطبيعته حيث يؤثر نفسه علي غيره من الناس بحكم غريزة حب البقاء فاذا ترك له الحرية والانطلاق في علاقاته وارتباطاته مع غيره من افراد المجتمع سيؤدي ذلك حتما الي تجاوزه لحدوده والتعدي علي حقوق الغير , لذا كان لا مناص من وضع قواعد ضابطة ومنظمة للعلاقات داخل المجتماعات تحدد لكل فرد فيه الحدود التي لا يجوز تجاوزها او ان يتعداه عندما يمارس حياته داخل المجتمع , وذلك لتتحقق الحماية للافراد في المجتمع ويحترم كل منهم حقوق الاخرين وحرياتهم ويصان المجتمع من التفلتات والتجاوز المضر بالاخرين.
وتكون لهذه القواعد المنظمة صفة الجبر والالزام علي الافراد ويجب عليهم احترامها واتباعها تحقيقا للعدل.
هذه القواعد المنظمة لعلاقات الانسان داخل المجتمع تعرف باسم القانون فهو اذن ضرورة من الضروريات لحياة الانسان داخل المجتمع وهو ضروري بنفس القدر لتحقيق الامن والسلام الاجتماعي داخل المجتمع , ولا حياة للمجتمع بدون القانون وكذلك لا وجود للقانون بدون مجتمع يطبق عليه هذا القانون, فعلاقة التلازم هذه بين المجتمع والقانون اوجدت فرضية ثابت هي:
(لامجتمع بدون قانون .. ولا قانون بدون مجتمع)
في امان الله
المجتمع مجتمعات اكبر واكثر(وجعلناكم شعوبا وقبائل).
عاش الانسان منذ نشأته الاوله وسط جماعة ابتداء من سيدنا ادم وامنا حواء عليهم السلام , وبوجود المجتمعات صغيرة كانت ام كبيرة كان لابد للانسان ان يدخل في علاقات مختلفة ومتعددة يستلزمها طبيعة الحياة في المجتمع وذلك لتبادل المنافع والمصالح ولاشباع حاجات الانسان المختلفة , وبما ان الانسان اناني بطبيعته حيث يؤثر نفسه علي غيره من الناس بحكم غريزة حب البقاء فاذا ترك له الحرية والانطلاق في علاقاته وارتباطاته مع غيره من افراد المجتمع سيؤدي ذلك حتما الي تجاوزه لحدوده والتعدي علي حقوق الغير , لذا كان لا مناص من وضع قواعد ضابطة ومنظمة للعلاقات داخل المجتماعات تحدد لكل فرد فيه الحدود التي لا يجوز تجاوزها او ان يتعداه عندما يمارس حياته داخل المجتمع , وذلك لتتحقق الحماية للافراد في المجتمع ويحترم كل منهم حقوق الاخرين وحرياتهم ويصان المجتمع من التفلتات والتجاوز المضر بالاخرين.
وتكون لهذه القواعد المنظمة صفة الجبر والالزام علي الافراد ويجب عليهم احترامها واتباعها تحقيقا للعدل.
هذه القواعد المنظمة لعلاقات الانسان داخل المجتمع تعرف باسم القانون فهو اذن ضرورة من الضروريات لحياة الانسان داخل المجتمع وهو ضروري بنفس القدر لتحقيق الامن والسلام الاجتماعي داخل المجتمع , ولا حياة للمجتمع بدون القانون وكذلك لا وجود للقانون بدون مجتمع يطبق عليه هذا القانون, فعلاقة التلازم هذه بين المجتمع والقانون اوجدت فرضية ثابت هي:
(لامجتمع بدون قانون .. ولا قانون بدون مجتمع)
في امان الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق